بمشاركة أزيد من 800 فنان ورياضي.. مكناس على موعد مع الدورة ال20 للمهرجان الدولي للفنون الحضرية

المهرجان يعود تاريخ دورته الأولى سنة 2005 بمبادرة من مؤسسه ورئيسه أمين وكريم، قبل أن يتحول اليوم إلى موعد دولي بارز يجمع فنانين وراقصين ومغنيي الراب وفناني الغرافيتي والبيتبوكس والرياضات الحضرية من مختلف بقاع العالم.

في هذا الإطار صرح أمين وكريم أن المهرجان "أثبت خلال عشرين سنة أن الثقافة الحضرية لغة كونية قادرة على جمع الأجيال وبناء جسور بين الثقافات"، مضيفًا أن هذه الدورة "احتفالية بمسار المهرجان وانفتاح على المستقبل مع تثمين دور الشباب في التعبير الفني".

وسيكون برنامج الدورة متنوعًا، إذ يتضمن مسابقات وطنية في الغرافيتي، رياضة الشارع، موسيقى الراب، البيتبوكس والباتوكادا، إلى جانب مسابقات دولية في مختلف أصناف الرقص الحضري الحر. كما يشمل البرنامج إنجاز جداريات ضخمة لتحويل المدينة إلى معرض مفتوح، إضافة إلى سهرات موسيقية وعروض شارع وإقامات فنية وورشات تكوينية، فضلًا عن موكب فني ينطلق من شارع بول دومير وصولًا إلى المعهد الفرنسي بمكناس، وقافلة سوسيو-ثقافية ورياضية تجوب عددًا من مدن الجهة.

وتستضيف هذه الدورة أنشطة متعددة في فضاءات مختلفة من المدينة مثل المعهد الفرنسي، مسرح الفقيه محمد المنوني، ساحة لاكورا، ساحة الهديم، ساحة موريتانيا، صهريج السواني، منتزه باب بوعماير وحديقة لحبول.

وسيعرف المهرجان مشاركة أكثر من 800 فنان ورياضي مغربي وأجنبي، إلى جانب 50 فنانًا وخبيرًا وحكمًا وطنيًا ودوليًا، وبمساهمة 80 شابًا مكناسيًا ضمن الطاقم الفني والتقني واللوجستي. كما سيستفيد أزيد من 3000 طفل من أنشطة القافلة السوسيو-ثقافية والفنية التي يؤطرها نخبة من الخبراء والحكام الدوليين.

ويُنظم هذا الحدث بدعم من عمالة مكناس وبشراكة مع مؤسسات محلية وجهوية أبرزها جماعة مكناس، جماعة مشور ستينية، المجلس الإقليمي، مجلس جهة فاس-مكناس، وزارة الشباب والثقافة والتواصل، والمعهد الفرنسي بمكناس. كما يساهم في تنظيمه شركاء وطنيون ودوليون من جمعيات وعصب متخصصة، من بينها الجمعية الفرنسية "Tout Simplement Nous" وجمعية "I Love Graffiti" من بروكسيل.